"غرب سهيل" قرية نموذجية ومن أهم القرى النوبية التى تعتمد على السياحة بنسبة كبيرة جدا. تقع القرية على الشاطئ الغربى للنيل، وقد اكتسبت اسمها من موقعها المواجه لجزيرة سهيل التى استخدمها قدماء المصريين لاستخراج الجرانيت ويحدها غربا دير الأنبا هيدرا وضريح الأغاخان، وقد أدرك أهل القرية، مثل غيرهم فى قرى النوبة، أن حياتهم التقليدية وتراثهم ومشغولاتهم جاذبة للسياح، فحولوا حياتهم اليومية إلى مزار سياحي، حيث يستضيف أهل القرية السياح من زوار أسوان ويصحبونهم فى جولة داخل البيوت ذات الطراز المعمارى المميز، ويرتدى السائح الملابس النوبية، ويقضى يوما كاملا يتناول خلاله الطعام النوبى والأكلات المشهورة مستمتعا بأسلوب الحياة داخل المنازل التى تحولت إلى مطاعم ومحال لاستضافة الأفواج السياحية وتعريفها بالحضارة النوبية القديمة لغة وتراثا، بالاضافة إلى مراكز المشغولات اليدوية التى تعمل بها فتيات القرية،
ويشاهد السائح نماذج للتمساح النيلى الذى يقوم بعض الاهالى بتربيته داخل أحواض اسمنتية بمنازلهم،
ويشير النور بوده احد قيادات القرية إلى ان سكان القرية متعاونون فى إنشاء مراكز لتدريب الفتيات على المشغولات النوبية حفاظا على التراث ويحسنون استقبال السياح بكرم الضيافة وحسن المعاملة حتى أصبحت للقرية سمعة سياحية طبية، ووضعتها شركات السياحة ضمن برامجها السياحية لزيارة أسوان.
ويشاهد السائح نماذج للتمساح النيلى الذى يقوم بعض الاهالى بتربيته داخل أحواض اسمنتية بمنازلهم،
ويشير النور بوده احد قيادات القرية إلى ان سكان القرية متعاونون فى إنشاء مراكز لتدريب الفتيات على المشغولات النوبية حفاظا على التراث ويحسنون استقبال السياح بكرم الضيافة وحسن المعاملة حتى أصبحت للقرية سمعة سياحية طبية، ووضعتها شركات السياحة ضمن برامجها السياحية لزيارة أسوان.
المصدر مؤسسه الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق