عجائب الطبيعة فيها تثير دهشتك وغرائب سكانها وعاداتهم الخاصة جدا تجعلك تتوقف عندها كثيرا وتتأملها .. هي صحراء شاسعة ولكنها محملة بالكثير من نسائم الماضي الفرعوني والقبطي والإسلامي الذي يقف عند عشرات المحطات من تاريخ الإبداع والفن البشري.
الواحات مولد حضارة الألفيات العتيقة، أرض المتاحف والمعابد المؤرخة لعصور لن تمحوها القرون من ذاكرة التاريخ، تعبق بالذكريات، ذكريات الماضي الجميل بثرواته التاريخية المستحيل وصف أهميتها في سجلات الثقافة البشرية
واحه سيوة
سيوة واحة قابعة في قلب صحراء مصر الغربية ،تقع على مسافة 820 كيلومترا جنوب غربي القاهرة وتبعد سيوة حوالي 300 كم. عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح التي تتبع محافظة مرسى مطروح إداري وظلت بسكانها شبه منفصلة عن مصر إلى أواخر القرن التاسع عشر.
متوسط مستوى الواحة ينخفض 18 مترًا تحت سطح البحر. مركزها الحضري بلدة سيوه التي يقطنها ما يقارب 30000نسمة.
اكتشفت في واحة سيوة عام 2007 أقدم آثار لأقدام بشرية على وجه الأرض قدّر عمرها إلى 3 ملايين عام.
مناخها قاري شديد البرودة شتاء وشديد الحرارة صيفا ومعتدل في الربيع والخريف، لذا التوقيت الأفضل لزيارة سيوة هو الربيع أو في الخريف، حين يقيم أهل سيوه احتفالاتهم وتكون درجة حرارة الجو معتدلة.
الواحة تقدم كل ما يداعب مخيلة السائح من أشجار النخيل المتعانقة حول بحيرات الماء العذبة والمالحة وكثبان رملية عملاقة وأطلال المدن الطينية المتبقية التي تشهد على شهرة سيوة وعلو شأنها في العصور الإغريقية الرومانية، حتى إن البعض يؤمن بوجود قبر الإسكندر الأكبر فيها.
أثبتت الدراسات والأبحاث أن الرمال الموجودة بجبل الدكرور بمنطقة سيوة تحتوى إشعاعات تساعد في علاج مرض الروماتيزم وشلل الأطفال و الصدفية والجهاز الهضمي ، حيث يفد إليها عدد كبير من السائحين العرب والأجانب وكذا المصريين للدفن بها للاستشفاء خلال شهري يوليو وأغسطس من كل عام
واحه الفرافرة
واحه الداخله
يعني اسم "الواحات الداخلة" باللغة العربية الواحات الداخلية، وتقع هذه الواحات بين واحات الفرافرة والواحات الخارجة وتتبع محافظة الوادي الجديد، وعاصمتها قرية موط. عند زيارتك للواحات الداخلة سترى مجتمعات مختلفة تأقلمت على طرق مثيرة للحياة في الصحراء.يعني اسم "الخارجة" أو "الواحات الخارجة" باللغة العربية الواحات الخارجية، وهي عاصمة محافظة الوادي الجديد وتعد أكبر واحات الصحراء الغربية وأكثرها امتلاكًا لروح الحداثة.ويوجد بها ينابيع بولاق وابار ناصر
تمتد الواحات البحرية على مساحة تزيد عن 2000 كيلومتر مربع، وهي مرفأ خصب وسط صحراء قاحلة تحيط بها تلال سوداء من أحجار الكوارتز. كما تضم الواحات عدد كبير من الاماكن الاثرية المذهلة مثل معبد الإسكندر الأكبر ومقابر البطليمية ذات الرسوم الجميلة إلى جانب الكنائس القديمة.
كما تشكل منطقة الصحراء الغربية مقصداُ لسكان الدول العربية الذين يزورونها للخضوع لعلاجات متنوعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق