عطشان تعال اشرب
تعتبر القلل من أقدم العادات والطبائع المصرية حيث اعتاد المصريون على شرب المياه منها وخاصة في الصيف حيث الحر الشديد وخاصة في القرى والمدن الصغيرة.
لا تحتاج القلل إلا لقطعة صغيرة من الظل توضع فيها سواء في البيت أو خارجه لتبريد ما بداخلها من المياه ويقوم بعض المتبرعين بشراء بعض القلل ووضعها في الطرقات لعابري السبيل.
والسر في التبريد بسيط جدا يرشح السائل من خلال الجدران الفخارية إلى الخارج حيث يتبخر ببطء ويأخذ الحرارة اللازمة لذلك من الإناء ومن الماء الموجود بداخله.وكلما كان الجو حار زادت سرعة ووفرة تبخر السائل الذي يرطب جدران القلة من الخارج وبالتالي يصبح أكثر برودة ويعتمد تبريد السائل على رطوبة الهواء المحيط فإذا كان الهواء رطبا يتم التبخر بصورة بطيئة ويبرد السائل قليلا أما إذا كان الهواء جاف فعلى العكس يتم التبخر بصورة سريعة ويبرد السائل أكثر.والرياح بدورها تعجل من عملية التبخر وبذلك تساعد على تبريد السائل وانخفاض درجة الحرارة في القلة أو الكارازا لايزيد عن 5 درجات مئوية فمثلا لو كانت درجة الحرارة 33 فستكون في القلة 28 غير أن هذه القلل تحفظ الماء البارد جيدا
بائع القلل قديما
المصدر : منتدي فتكات ، ويكيبيديا الموسوعه الحرة
0 التعليقات:
إرسال تعليق