الأحد، 14 ديسمبر 2014
11:14 ص

الجامع الأزهر










تسميته

لم يكن يُعرف منذ إنشائه بالجامع الأزهر، وإنما أطلق عليه اسم جامع
القاهرة، وظلت هذه التسمية غالبة عليه معظم سنوات الحكم الفاطمي، ثم توارى
هذا الاسم واستأثر اسم الأزهر بالمسجد فأصبح يعرف بالجامع الأزهر، وظلت
هذه التسمية إلى وقتنا الحاضر.
وتسمية الجامع الأزهر اختلفت حولها الآراء وإن كان أبرزها أن الفاطميين
أطلقوا عليه اسم الأزهر تيمناً ونسبة إلى فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد
(ص) كما أطلقوا على قصورهم القصور الزاهرة.. وسمي الجامع الأزهر لأنه يكبر
الجوامع الأخرى حجماً.. والبعض قال إن تسميته جاءت تفاؤلاً بما سيكون عليه
من شأن وازدهار العلوم فيه.


من قلب القاهرة الإسلامية، نشأت فكرة ارتداء ثوب التخرج الأسود، وبالتحديد من مجمع جامع وجامعة الأزهر، والذي يضم أقدم جامعة على مستوى العالم. فالزي الذي يرتديه الطلاب في العالم بأسره أثناء حفلات تخرجهم، استوحي من الرداء الواسع للدارسين الإسلاميين "المتخرجين" من الأزهر. وتتوزع أقسام الجامعة حالياً بين عدة مبانٍ، ولا يزال المسجد الذي أنشأه جوهر الصقلي، الفاتح الفاطمي لمصر عام 970 ميلادية، تحفة معمارية وأحد المزارات السياحية في القاهرة التي لا يجب إضاعة فرصة مشاهدتها. ويشكّل مجمع الأزهر، نظرًا لموقعه، المكان الأمثل لبدء جولتك الاستكشافية للقاهرة الإسلامية. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق