برج القاهرة تم بناؤه بين عامي 1956 - 1961 من الخرسانة المسلحة على تصميم زهرة اللوتس المصرية، ويقع في قلب القاهرة على جزيرة الزمالك بنهر النيل. ويعد من أشهر المزارات السياحية في القاهرة.
يصل ارتفاعه إلى 187 متراً وهو أعلى من الهرم الأكبر بالجيزة بحوالي 43 مترا. يوجد على قمة برج القاهرة مطعم سياحي على منصة دوارة تدور برواد المطعم ليروا معالم القاهرة من كل الجوانب.
بني ما بين 1956 - 1961 وصممه المعماري المصري نعوم شبيب. شارك في بنائه نحو خمسمائة عامل مصري، ويتخذ شكل زهرة اللوتس فرعونية الأصل. قد بلغت تكلفة بنائه نحو ستة ملايين جنيه مصري في ذلك الوقت، وهو المبلغ الذي دفعته الولايات المتحدة لشراء الموقف المصري دون جدوى، ويطلق الأميركيون على البرج اسم "شوكة عبد الناصر" كناية عن صلابة الموقف المصري في هذه المرحلة.
ووفقا لرواية المؤرخ الراحل جمال حماد فإن برج القاهرة يمثل أطول كلمة لا في التاريخ، حيث أمر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ببنائه "لكي يقول لا للضغوط الأمريكية على مصر للتخلي عن القضية الجزائرية، حيث حاولت الولايات المتحدة شراء الموقف المصري بأموال عبر سفاراتها في مصر عن طريق أحد عملائها، لكن قرار عبد الناصر كان استخدام هذه الأموال في بناء هذا الصرح التاريخي".
جدد البرج عام 2006 بتكلفة بلغت 15 مليون جنيه، حيث جرت عملية ترميم شاملة للبرج، وإضافة إضاءة خارجية ملونة جديدة باستخدام تقنية جديدة للإنارة تعمل على توفير الطاقة بنسبة كبيرة ويمكن من خلالها التحكم في ألوان الإضاءة الخارجية للبرج
إغلاق البرج
المواصفات
يتكون برج القاهرة من 16 طابقاً ويستند إلى قاعدة من أحجار الجرانيت الأسواني التي استخدمها المصريون القدماء في بناء المعابد والمقابر، في صورة تمثل مزجا بين الأصالة والمعاصرة، ويستطيع الزائر أن يصل إلى قمة البرج عبر مصاعد كهربائية تستغرق أقل من دقيقة واحدة، ويشرف البرج على مدينة القاهرة في مشهد بانورامي بديع
في 31 يناير 2014 أُغلق برج القاهرة أمام الزوار بسبب إنتهاء عقد استئجاره بين الجهة المالكة للبرج والمتمثلة في مجلس الدفاع الوطني والمستثمر المستأجر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق