تتعامد أشعة الشمس بعد غد الأحد الموافق 21 ديسمبر “يوم الانقلاب الشتوي” الذي يعد إيذانا ببدء فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي داخل ثلاثة أماكن أثرية في مصر هي قدس أقداس الإله آمون بمعبد الكرنك بالأقصر وعلي معبد الدير البحري الخاص بالملكة حتشبسوت في البر الغربي بالأقصر ومعبد قصر قارون بالفيوم.
وأوضح عالم المصريات الدكتور أحمد صالح مدير عام آثار أسوان ان الانقلاب الشتوي هو ظاهرة فلكية تكون فيها الشمس على أبعد درجة زاوية من مستوى خط الاستواء وتكون متعامدة علي مدار الجدي, ويكون ذلك في يوم 21 أو 22 ديسمبر من كل عام, ويكون فيه النهار هو أقصر نهار والليل هو أطول ليل .. مشيرا إلي أن الشمس في ذلك اليوم تكون علي أدنى ارتفاع لها ظهرا علي الأفق.
وأكد أن القدماء المصريين كانوا على دراية كاملة بحركة الشمس أو بمعنى أدق الحركة الظاهرية للشمس حول الأرض وكانوا يقومون بتشييد المعابد مواجهة للشمس لتسجيل لظاهرة فلكية أو حدث يسجل مولد للإله أو لتسجيل أحداث فلكية, كما في معبد أبوسمبل الكبير والذي يسجل فيه التعامد بدء فصلي الشتاء والصيف.
وأشار إلي أن الشمس ستتعامد في معبدي الكرنك والدير البحري على وجه الإله آمون, مما يشير إلى مناسبة خاصة تخص هذا الإله .. موضحا أن الإله آمون هو الإله الرسمي للدولة في عصر الدولة الحديثة ما بين القرن السادس عشر ق م والقرن الحادي عشر ق م وكان يمثل علي شكل جسد بشري كامل ويرتدي علي رأسه تاج الريشتين الطويل ويمسك في يديه رموز السلطة والحياة, واسمه آمون يعني “الخفي” وأطلق عليه لقب ” ملك الآلهة”.
وقال إنه بالنسبة لمعبد قصر قارون فسيشهد تعامد الشمس فجر يوم الأحد الموافق 21 ديسمبر, والمعروف أن قصة الاحتفال بتعامد الشمس على قدس أقداس معبد قصر قارون بدأت منذ عام 2012 .. مشيرا إلي أنه يقع جنوب غرب بحيرة قارون ويبعد عن مدينة الفيوم بحوالي 50 كيلومترا.
وأضاف أن هذا المعبد يرجع تاريخه إلي العصر البطلمي ويقع ضمن مدينة ديونيسوس والتي تأسست في القرن الثالث ق م , وفي العصر الروماني كانت هذه المدينة محطة تخرج منها القوافل إلي الواحات , وكرس معبد قصر قارون إلي الإله سوبك ( الإله ذو رأس التمساح ) .
وتابع الدكتور احمد صالح ان المعبد يتكون من صالتين تؤديان إلي قدس الأقداس وهو عبارة عن 3 مقاصير , وكان يوضع القارب المقدس في المقصورة الوسطي وعلي المقصورتين الجانبيتين كانا يوضع بها تماثيل للالهة.
وأكد انه صباح بعد غد الأحد ستتعامد الشمس أولا علي قرص الشمس المجنح علي مدخل المعبد ثم تتعامد علي المقصورة الوسطي والمقصورة اليمني ولكنها لا تتعامد علي المقصورة اليسري وربما يكون التعامد علي تمثال الإله في المقصورة اليمني وعلي المركب في المقصورة الوسطي ولا تقترب الشمس من مومياء التمساح التي تمثل اله التمساح سوبك لان المومياء المفترض أنها في العالم الأخر المظلم
وأوضح عالم المصريات الدكتور أحمد صالح مدير عام آثار أسوان ان الانقلاب الشتوي هو ظاهرة فلكية تكون فيها الشمس على أبعد درجة زاوية من مستوى خط الاستواء وتكون متعامدة علي مدار الجدي, ويكون ذلك في يوم 21 أو 22 ديسمبر من كل عام, ويكون فيه النهار هو أقصر نهار والليل هو أطول ليل .. مشيرا إلي أن الشمس في ذلك اليوم تكون علي أدنى ارتفاع لها ظهرا علي الأفق.
وأكد أن القدماء المصريين كانوا على دراية كاملة بحركة الشمس أو بمعنى أدق الحركة الظاهرية للشمس حول الأرض وكانوا يقومون بتشييد المعابد مواجهة للشمس لتسجيل لظاهرة فلكية أو حدث يسجل مولد للإله أو لتسجيل أحداث فلكية, كما في معبد أبوسمبل الكبير والذي يسجل فيه التعامد بدء فصلي الشتاء والصيف.
وأشار إلي أن الشمس ستتعامد في معبدي الكرنك والدير البحري على وجه الإله آمون, مما يشير إلى مناسبة خاصة تخص هذا الإله .. موضحا أن الإله آمون هو الإله الرسمي للدولة في عصر الدولة الحديثة ما بين القرن السادس عشر ق م والقرن الحادي عشر ق م وكان يمثل علي شكل جسد بشري كامل ويرتدي علي رأسه تاج الريشتين الطويل ويمسك في يديه رموز السلطة والحياة, واسمه آمون يعني “الخفي” وأطلق عليه لقب ” ملك الآلهة”.
وقال إنه بالنسبة لمعبد قصر قارون فسيشهد تعامد الشمس فجر يوم الأحد الموافق 21 ديسمبر, والمعروف أن قصة الاحتفال بتعامد الشمس على قدس أقداس معبد قصر قارون بدأت منذ عام 2012 .. مشيرا إلي أنه يقع جنوب غرب بحيرة قارون ويبعد عن مدينة الفيوم بحوالي 50 كيلومترا.
وأضاف أن هذا المعبد يرجع تاريخه إلي العصر البطلمي ويقع ضمن مدينة ديونيسوس والتي تأسست في القرن الثالث ق م , وفي العصر الروماني كانت هذه المدينة محطة تخرج منها القوافل إلي الواحات , وكرس معبد قصر قارون إلي الإله سوبك ( الإله ذو رأس التمساح ) .
وتابع الدكتور احمد صالح ان المعبد يتكون من صالتين تؤديان إلي قدس الأقداس وهو عبارة عن 3 مقاصير , وكان يوضع القارب المقدس في المقصورة الوسطي وعلي المقصورتين الجانبيتين كانا يوضع بها تماثيل للالهة.
وأكد انه صباح بعد غد الأحد ستتعامد الشمس أولا علي قرص الشمس المجنح علي مدخل المعبد ثم تتعامد علي المقصورة الوسطي والمقصورة اليمني ولكنها لا تتعامد علي المقصورة اليسري وربما يكون التعامد علي تمثال الإله في المقصورة اليمني وعلي المركب في المقصورة الوسطي ولا تقترب الشمس من مومياء التمساح التي تمثل اله التمساح سوبك لان المومياء المفترض أنها في العالم الأخر المظلم
0 التعليقات:
إرسال تعليق