عرفة هو جبل يقع علي بعد 20 كيلو متر شرقي مكة، السعودية. تقام عنده أهم مناسك الحج، والتي تسمى بوقفة عرفة وذلك في يوم التاسع من شهر ذي الحجة. وتعد الوقفة بعرفة أهم مناسك الحج كما قال الرسول محمد «الحج عرفة»
سمي عرفة بهذا الإسم لأن الناس يتعارفون به وقيل سمي بذلك لان جبريل طاف
بإبراهيم- عليه السلام- كان يريه المشاهد فيقول له أَعرفت أَعرفت فيقول إبراهيم
عرفت عرفت وقيل: لأن آدم عليه السلام لما هبط من الجنة وكان من فراقه حواء ما
كان فلقيها في ذلك الموضع فعرفها وعرفته.
وعرِف كذلك باسم عرفات كما قال تعالى فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام
وقال العمري عرفات علم للموقف سمي بجمع، وقال بعد أن أورد بعض الأقوال الواردة في
سبب تسميتها بعرفة وعرفات وهي من الأسماء المرتجلة لأن عرفة لا تعرف في أسماء الأجناس.
حدود عرفة
*******
وحدود عرفة كما قال ابن عباس: حد عرفة من الجبل المشرف على بطن عرفة (هو بطن عرفة هو ما بين العلمين الذين هما حد عرفة والعلمين الذين هما حد الحرم) إلى جبال عرفة إلى الوصيق (والوصيق هو موضع أعلاه لكنانة وأسفله لهذيل) إلى ملتقى الوصيق إلى وادي عرفة قال: وموقنى النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة بين الأجبل النبعة والنبيعة والنابت (ويسمَّى هذا المُوقْنَى) (الآل) على وزن هلال ويعرف اليوم بـجبل الرحمة
والتبعة: واحدة تبع شجر تعمل منه الغسي، وقيل سمي الآل؛ لأن الحجيج إذا رأوا ألو، أي ليدركوا الموقف.
وعلى جبل الرحمة مسجد ومنبر لوقوف الخطيب عشية يوم عرفة، وكان هذا الجبل صعب المرتقى؛ فسهله الوزير الجواد الأصفهاني، وبنى فيه مسجدًا ومصبًّا للماء.
وعرفة أو عرفات ميدان واسع أرضه مستوية يبلغ نحو ميلين طولا في مثلهما عرضا وكانت
عرفة قرية، فيها مزارع وخضر، وبها دور لأهل مكة، أما اليوم فلم يبق لهذه الدور من أثر
وموضع الوقوف بعرفة يسمى كما قال ياقوت (العرف) بتشديد الراء وعرفة كلها موقف
وقد حدد الفاسي موقف النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: إنه الفجوة المستعلية
المشرفة على الموقف وهي من وراء الموقف وهي التي عن يمينها، ووراؤها صخرتان
متصلتان بصخر الجبل المسمى بجبل الرحمة ولا فضيلة للوقوف على الجبل الذي يقال له جبل الرحمة بعرفة.
قال الامام الفقيه رحمه الله تعالى/محمد بن صالح العثيمين وعندي والله أعلم أن هذا القول الأخير أقرب الأقوال وكذلك الأول أنه سمي عرفات لأن الناس يعترفون فيه لله تعالى بالذنوب ولأنه أعرف الأماكن التي حوله و عرفات مشعر حلال خارج الحرم ومع ذلك فهو الحج كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم الحج عرفة ..والحكمة من الوقوف فيها أن يجمع الحاج في نسكه بين الحل والحرم ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة أن تحرم بالعمرة من التنعيم ؛ لتجمع فيها بين الحل والحرم
سمي عرفة بهذا الإسم لأن الناس يتعارفون به وقيل سمي بذلك لان جبريل طاف
بإبراهيم- عليه السلام- كان يريه المشاهد فيقول له أَعرفت أَعرفت فيقول إبراهيم
عرفت عرفت وقيل: لأن آدم عليه السلام لما هبط من الجنة وكان من فراقه حواء ما
كان فلقيها في ذلك الموضع فعرفها وعرفته.
وعرِف كذلك باسم عرفات كما قال تعالى فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام
وقال العمري عرفات علم للموقف سمي بجمع، وقال بعد أن أورد بعض الأقوال الواردة في
سبب تسميتها بعرفة وعرفات وهي من الأسماء المرتجلة لأن عرفة لا تعرف في أسماء الأجناس.
حدود عرفة
*******
وحدود عرفة كما قال ابن عباس: حد عرفة من الجبل المشرف على بطن عرفة (هو بطن عرفة هو ما بين العلمين الذين هما حد عرفة والعلمين الذين هما حد الحرم) إلى جبال عرفة إلى الوصيق (والوصيق هو موضع أعلاه لكنانة وأسفله لهذيل) إلى ملتقى الوصيق إلى وادي عرفة قال: وموقنى النبي صلى الله عليه وسلم عشية عرفة بين الأجبل النبعة والنبيعة والنابت (ويسمَّى هذا المُوقْنَى) (الآل) على وزن هلال ويعرف اليوم بـجبل الرحمة
والتبعة: واحدة تبع شجر تعمل منه الغسي، وقيل سمي الآل؛ لأن الحجيج إذا رأوا ألو، أي ليدركوا الموقف.
وعلى جبل الرحمة مسجد ومنبر لوقوف الخطيب عشية يوم عرفة، وكان هذا الجبل صعب المرتقى؛ فسهله الوزير الجواد الأصفهاني، وبنى فيه مسجدًا ومصبًّا للماء.
وعرفة أو عرفات ميدان واسع أرضه مستوية يبلغ نحو ميلين طولا في مثلهما عرضا وكانت
عرفة قرية، فيها مزارع وخضر، وبها دور لأهل مكة، أما اليوم فلم يبق لهذه الدور من أثر
وموضع الوقوف بعرفة يسمى كما قال ياقوت (العرف) بتشديد الراء وعرفة كلها موقف
وقد حدد الفاسي موقف النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: إنه الفجوة المستعلية
المشرفة على الموقف وهي من وراء الموقف وهي التي عن يمينها، ووراؤها صخرتان
متصلتان بصخر الجبل المسمى بجبل الرحمة ولا فضيلة للوقوف على الجبل الذي يقال له جبل الرحمة بعرفة.
قال الامام الفقيه رحمه الله تعالى/محمد بن صالح العثيمين وعندي والله أعلم أن هذا القول الأخير أقرب الأقوال وكذلك الأول أنه سمي عرفات لأن الناس يعترفون فيه لله تعالى بالذنوب ولأنه أعرف الأماكن التي حوله و عرفات مشعر حلال خارج الحرم ومع ذلك فهو الحج كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم الحج عرفة ..والحكمة من الوقوف فيها أن يجمع الحاج في نسكه بين الحل والحرم ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم عائشة أن تحرم بالعمرة من التنعيم ؛ لتجمع فيها بين الحل والحرم