الجمعة، 23 يناير 2015

ريجيم البرد للتخلص من الوزن


حساب السعرات الحرارية في كل وجبة أو ممارسة الرياضة يوميا لعدة ساعات من الطرق الشائعة لإنقاص الوزن لكن دراسة حديثة أثبتت أن التعرض للطقس البارد يساعد أيضا في حرق الدهون وبالتالي في التخلص من الوزن الزائد.

يركض الباحثون عن الرشاقة وراء أي حمية غذائية (ريجيم) جديدة على أمل فقدان عدة كيلوغرامات. وأظهرت دراسة حديثة أن فقدان الوزن لا يحتاج لحساب كمية السعرات الحرارية في كل وجبة أو حتى ممارسة الرياضة بقوة بل إن الطقس البارد يساعد في فقدان الوزن.

وتوصل باحثون يابانيون في دراسة نشرتها صحيفة فرانكفورتر روندشاو الألمانية Frankfurter Runschau إلى أن التعرض للطقس البارد بشكل منتظم يساعد في حرق الدهون على عكس البقاء في غرف دافئة معظم الوقت.
ورصد العلماء تراجع معدلات الدهون في أجسام أشخاص قضوا يوميا ساعتين في درجة حرارة 17 درجة مئوية لمدة ستة أسابيع على العكس من مجموعة أخرى خضعت للدراسة وكانوا يقضون وقتهم في غرف جيدة التدفئة دون التعرض كثيرا للطقس البارد.
ونقلت صحيفة فرانكفورتر روندشاو عن القائمين على الدراسة توضيحهم أن نسبة الدهون البنية كانت زائدة بشكل واضح لدى الأشخاص الذين تعرضوا للبرد. والدهون البنية لا تسبب السمنة على عكس الدهون البيضاء ومسؤوليتها تتركز على تدفئة الجسم وبالتالي تستهلك الكثير من السعرات الحرارية.

المصدر : موقع كلمتي 

الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد

دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كافة المواطنين  إلى مبايعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد وذلك بعد صلاة العشاء، اليوم الجمعة، في قصر الحكم بالرياض.
وأوضح البيان الصادر من الديوان الملكي " وبناءً على البند ( ثانياً ) من الأمر الملكي رقم أ / 86 وتاريخ 26 / 5 / 1435هـ ، الذي نص على أن يبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد ، دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية  لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد"
الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد

المصدر : موقع كلمتي 

عاهل السعودية الجديد ... سلمان بن عبد العزيز


أعلن الديوان الملكي السعودي، مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملكاً للسعودية، وسيتم مبايعته بعد صلاة العشاء اليوم الجمعة من المواطنين في قصر الحكم في الرياض.
ويأتي ذلك بعدما أعلن الديوان الملكي عن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عند الساعة الواحدة من فجر اليوم.
سلمان بن عبد العزيز الملك السعودي الجديد..من هو؟
من ويكبيديا :
سلمان بن عبد العزيز آل سعود (5 شوال 1354 هـ / 31 ديسمبر 1935   -)، شغل منصب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية. هو الابن الخامس والعشرون من الأبناء الذكور للملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. وهو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، إذ هو أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة، كما أنه أحد من يطلق عليهم السديريون السبعة من أبناء الملك المؤسس.
عن حياته
نشأته

تلقى تعليمه الأولي في مدرسة الأمراء بالرياض وختم القرآن كاملاً وهو في سن العاشرة في مدرسة الشيخ «عبد الله خياط» إمام وخطيب المسجد الحرام .

الحياة السياسية

كانت بداية دخوله العمل السياسي بتاريخ 11 رجب 1373 هـ الموافق 16 مارس 1954 عندما عين أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة  عن أخيه الأمير نايف بن عبد العزيز[3]، وبتاريخ 25 شعبان 1374 هـ الموافق 18 أبريل 1955 عين أميراً لمنطقة الرياض ، وظل في إمارة منطقة الرياض إلى 7 رجب 1380 هـ الموافق 25 ديسمبر 1960 عندما استقال من منصبه .
بتاريخ 10 رمضان 1382 هـ الموافق 4 فبراير 1963 أصدر جلالة الملك سعود بن عبد العزيز المعظم مرسوماً ملكياً بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض مرة أخرى .
بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبتاريخ 9 ذو الحجة 1432 هـ الموافق 5 نوفمبر 2011 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمراً ملكياً بتعيينه وزيراً للدفاع .
بعد وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وبتاريخ 18 يونيو 2012 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمراً ملكياً باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع .
يمتلك ما نسبته 10% من المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق المالكة لجريدة الشرق الأوسط، وعلى الرغم من نسبته البسيطة فيها إلا أنه يتحكم باتجاهاتها الفكرية عبر ابنه الأمير فيصل. 
آراء
حسب برقية دبلوماسية أميركية في عام 2007 م نشرها موقع ويكيليكس، فإن سلمان يرى أن الديمقراطية لا تناسب المملكة «المحافظة» ويتبنى نهجا حذرا في الإصلاح الاجتماعي والثقافي.

كما كشفت تسريبات الويكيليكس أن سلمان قال في اجتماع مع السفير الأميركي في آذار 2007 م إن الإصلاحات الاجتماعية والثقافية التي يحث عليها الملك عبد الله يجب أن تمضي ببطء خشية أن تثير ردا عكسيا من المحافظين. 

الصحة
في أغسطس 2010، خضع الأمير سلمان لجراحة في العمود الفقري في الولايات المتحدة وبقي في الخارج لفترة قبل أن يعود إلى المملكة. 

المصدر : موقع كلمتي 

وفاه خادم الحرمين الشريفن

 تصدر هاشتاج #وفاة_خادم_الحرمين_الشريفين
و الذي غرد فيه النشطاء علي وفاة الملك الذي يعتبر علامة فارقة في تاريخ المملكة العربية السعودية
و علي هذا الهاشتاج اختلفت المشاعر
View image on Twitter

قرارات عاهل السعوديه الجديد تطيح باحلام متعب بن عبد الله


لم تمض بضعة ساعات على رحيل العاهل السعودي الملك «عبد الله بن عبد العزيز»، وحتى قبل أن تبدأ مراسم الدفن والتشييع، حتى سارع العاهل السعودي الجديد الملك «سلمان بن عبدالعزيز» إلى إصدار عدة مراسيم ملكية ترسم بصورة كبيرة ملامح الحكم في المملكة في الفترة القريبة المقبلة.

فقد أصدر العاهل السعودي مرسوما مليكا بتعيين الأمير «محمد بن نايف»، وزير الداخلية، كولي لولي العهد الحالي الأمير «مقرن بن عبدالعزي»، وتعيينه نائبا ثانيا لرئيس الوزراء، مع احتفاظه بوزارة الداخلية.

وجاء في نص البيان الملكي «بعد الاطلاع على ما عرض على أعضاء هيئة البيعة حيال اختيار الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود» ولياً لولي العهد وتأييد ذلك بالأغلبية، وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.
فقد اخترنا الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود» ولياً لولي العهد وأمرنا بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية».

وكان الملك «عبدالله» هو أول من استحدث هذا المنصب - ولي ولي العهد - وعين له الأمير «مقرن بن عبدالعزيز»، فيما اعتبر وقتها تمهيدا لتصعييد الأمير «مقرن»؛ و من ثم تصعيد نجله الأمير "متعب" ..
لكن المنصب المستحدث أعيد توجيهه إلى «محمد بن نايف»، ليكون أول جيل أحفاد الملك المؤسس الذي يدخل دائرة ولاية العهد تمهيدا ربما لأن يكون أول ملك من طبقة الأحفاد.

كما أعلن الملك «سلمان» تسمية ولده الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز» كوزير للدفاع ورئيس للديوان الملكي، والإطاحة بـ«خالد التويجري» رئيس الديوان الأسبق المثير للجدل، ورجل الملك «عبدالله» المقرب.

كما عُين الفريق الأول «حمد العوهلي» رئيساً للحرس الملكي، وهو المنصب الذي شغله أيضا «خالد التويجري» أثناء حكم الملك «عبدالله».

وتشير هذه الخطوات التي لم تنتظر حتى انتهاء مراسم دفن الملك «عبدالله»، إلى عودة الجناح السديري لإحكام قبضته على السلطة، ومحاصرة لجناح الأمير «متعب بن عبدالله»، وزير الحرس الوطني ونجل الملك«عبدالله»، ورئيس الديوان المعفي من منصبه «خالد التويجري».

ومن المتوقع أن تلقى هذه الخطوة ترحيبا مؤقتا من ”السديريين“ الأقوياء، غير أنها تطرح تساؤلا: هل سيكتفي الملك سلمان بهذه الخطوات؟ أم أن مزيدا من التغييرات تتنظرها دوائر الحكم السعودية؟

وأمر الملك سلمان باستمرار جميع أعضاء مجلس الوزراء الحاليين في مناصبهم. كما أمر بتعيين «حمد بن عبدالعزيز السويلم» رئيساً لديوان ولي العهد بمرتبة وزير.

وكان العاهل السعودي الراحل قد اتخذ عدة قرارات وصفت بأنها تمهيد لتوريث السلطة إلى نجله الأمير «متعب بن عبد الله» عبر بوابة ولي العهد الحالي الأمير «مقرن بن عبدالعزيز»، ولكن يبدو أن القدر لم يمهل الملك الراحل ورئيس ديوانه.

وكتب الملك الجديد تغريديتين عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الأولي ترحم خلالها على الملك الراحل وقدم العزاء للشعب السعودي قائلا: «رحم الله عبدالله بن عبدالعزيز وجزاه عن شعبه خير الجزاء، وأحسن عزاء الشعب السعودي في فراقه».

وفي الثانية كتب قائلاً: «أسأل الله أن يوفقني لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق آماله، وأن يحفظ لبلادنا وأمتنا الأمن والاستقرار، وأن يحميها من كل سوء ومكروه».

المصدر : موقع كلمتي 

محطات في حكم الملك عبد الله


رحل الملك السعودي «عبد الله بن عبد العزيز»، عن تسعين سنة تقريبا (عمره غير معروف بشكل محدد)، بعد أن قضى في سدة الحكم أقل من عشر سنين. حيث تولى الحكم بعد وفاة أخيه الملك «فهد» في أغسطس/آب 2005، إلا أنه كان يدير شؤون المملكة بحكم الأمر الواقع منذ عام 1995، بعد معاناة فهد مع مشاكل صحية.

وبعد خضوعه لعدة عمليات جراحية خلال السنوات الأخيرة، قلل الملك «عبد الله» من ظهوره في المناسبات العامة، وكان يمثله ولي العهد الأمير «سلمان»، البالغ من العمر 77 سنة، والذي تمت مبايعته ملكا.

والمملكة، التي تحتضن على أرضها الحرمين الشريفين، انضمت خلال عهد «عبد الله» إلى التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» وشاركت في الضربات الجوية ضده في سوريا والعراق. وحذر الملك «عبد الله» الغرب بشدة من خطر المتطرفين إذا لم يتم اتخاذ تدابير حازمة ضدهم، معتبرا أن خطر هؤلاء قد يصل إلى أوروبا وأمريكا في غضون أشهر.

وفي نفس الوقت، وضعت المملكة في عهد «عبد الله» ثقلها من أجل حماية حصتها من سوق النفط في مواجهة تنامي إنتاج النفط الصخري في أمريكا الشمالية. وتحت تأثير المملكة، امتنعت منظمة الدول المصدرة للنفط عن اتخاذ قرار بخفض مستويات الإنتاج بالرغم من انخفاض الأسعار.

إصلاحات حذرة
وعلى الساحة الداخلية، قاد الملك «عبد الله» مشروعا إصلاحيا حذرا، إذ حاول التوفيق بين جناح ليبرالي متعطش للتطوير والمؤسسة الدينية البالغة النفوذ في المملكة المحافظة جدا.

وفي 2005، نظم الملك أول انتخابات بلدية جزئية ومنح المرأة الحق في التصويت خلال العملية الانتخابية المقبلة في 2015، ولكن المملكة ما زالت تحظر على النساء قيادة السيارات. وخفف الملك «عبد الله» أيضا من سطوة رجال الهيئة (الشرطة الدينية) وأدخل إصلاحات إلى قطاع التربية، كما افتتح في 2009 جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، وهي أول جامعة مختلطة في المملكة.



مواجهة الربيع العربي
وواجه الملك «عبد الله» بحزن رياح الربيع العربي في 2011. واستخدم العاهل السعودي الراحل الثورة الضخمة لبلاده من أجل اتخاذ تدابير ترضي المواطنين، وخصص 36 مليار دولار من أجل خلق الوظائف وبناء الوحدات السكنية ولمساعدة العاطلين عن العمل. وبالرغم من انخفاض أسعار النفط في النصف الثاني من 2014، أمر الملك «عبد الله» بالإبقاء على مستويات إنفاق مرتفعة في ميزانية العام 2015، وذلك خصوصا للحفاظ على السلم الاجتماعي، في بلد تبلغ فيه معدلات البطالة بين الشباب مستويات مرتفعة، وتفاوت كبير في توزيع الثروة.

والملك «عبد الله»، الذي عرف بدفاعه عن النظام العربي القائم، استقبل على أرض المملكة الرئيس التونسي المخلوع «زين العابدين بن علي»، ولم يرحب بإسقاط الرئيس المصري المخلوع  «حسني مبارك». ودعم السلطات البحرينية بقوات درع الخليج لقمع تظاهرات الشيعة.

دعم الملك عبد الله بقوة الانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس المصري الحالي «عبد الفتاح السيسي» على الرئيس المنتخب «محمد مرسي» في تموز/يوليو 2013. كما اعتبرت المملكة جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها «مرسي»، ”منظمة إرهابية“.

ارتباك إقليمي
على المستوى الإقليمي، أطلق الملك «عبد الله» مبادرة السلام العربية مع إسرائيل، وهي المبادرة التي رفضتها الدولة العبرية. كما حاول الملك «عبد الله» باستمرار مواجهة تمدد النفوذ الإيراني. وأظهرت تسريبات موقع ويكيليكس أن الملك «عبد الله» كان حازما في موقفه من إيران. وبحسب التسريبات، دعا الملك «عبد الله» الولايات المتحدة في إطار كلامه عن إيران إلى ”قطع رأس الأفعى“ للقضاء على المشروع النووي الإيراني.

وبالرغم من التحالف القوي مع الولايات المتحدة، وجه الملك الراحل انتقادات لاذعة إلى واشنطن لاسيما عندما أشار إلى ”الاحتلال غير الشرعي“ للعراق من قبل القوات الأمريكية. والملك «عبد الله» الذي ولد في الرياض، هو الابن الثالث عشر للملك «عبد العزيز»، مؤسس المملكة. وكان «عبد الله» قريبا من القبائل التي كانت المصدر الرئيسي لعناصر الحرس الوطني الذي قاده طول عقود قبل أن يسلمه إلى نجله الأمير «متعب».

ومن المفارقات أن يرحل الملك «عبد الله» في اليوم الذي قدم فيه الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» استقالته، التي جاءت كإعلان ختامي لهيمنة الحوثيين - الموالين لإيران - على اليمن، وانهيار المرحلة الانتقالية التي رعتها السعودية بصورة أساسية. وهو ما يزيد التحديات أمام العاهل السعودي الجديد الذي يتسلم الحكم وسط معادلة إقليمية شديدة التعقيد والحساسية؛ في ظل تنامي النفوذ الإيراني في شمال وجنوب المملكة، وتقارب طهران وواشنطن، فضلا عن معاداة المملكة لغالبية التيارات الإسلامية المعتدلة التي طالما كانت حليفا شعبيا لها.


المصدر | كلمتي - الخليج الجديد + أ.ف.ب // DW العربية

الدولار يتخطي حاجز ال 8 جنيها في السوق السوداء

فيما كسر  الدولار حاجز الـ 8 جنيهات في السوق السوداء بمصر، خرج البنك المركزي المصري بعد صمت طويل لينفي وجود أية مخاوف من حالة عدم استقرار العملة المصرية التي تعاني هبوطاً قاسياً وعنيفاً طيلة الأيام الماضية.

وارتفع سعر صرف الدولار خلال أسبوعين من نحو 7.18 جنيه إلى 7.34 جنيه في السوق الرسمي، وهو أول ارتفاع له منذ فترة كبيرة، فيما واصل سعر صرف الدولار في السوق السوداء إلى اكثر من 8 جنيهات أحيانا خلال الأيام الماضية، وسط توقعات بتواصل الارتفاع في بداية تعاملات الأسبوع المقبل.

ورغم نفي محافظ البنك المركزي المصري، هشام رامز وجود أية مخاوف من ارتفاع معدلات التضخم، لكن يتوقع محللون أن يعود التضخم إلى مستويات مرتفعة بعدما انخفض خلال الفترة الماضية، خاصة وأن مصر ستورد أكثر من 70% من إجمالي استهلاكها المحلي من الخارج، وتعتمد في ذلك على العملة الصعبة التي انخفض الاحتياطي منها لدى البنك المركزي المصري بنسب كبيرة.

وأوضح، أن بلاده لا تتخوف أن يكون هناك تأثير من ارتفاع سعر الدولار في السوق على مستويات التضخم، "قمنا بتخفيض أسعار الفائدة نصف بالمائة لأن التضخم الأساسي وصل إلى 7.69% وهو مستوى قليل، ومخاطر التضخم أصبحت طفيفة خاصة التضخم الوارد من الخارج، بعد هبوط أسعار السلع العالمية، لذلك لسنا قلقين من تأثير ارتفاع سعر الدولار على التضخم".

وتطرق رامز إلى أن الحديث يدور في الوقت الحالي حول ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري، ولكن لم يلتفت أحد خلال الفترة الماضية إلى أن الجنيه ارتفع أمام اليورو الذي يعتبر الشريك التجاري الأول لمصر.

ولم يحدد محافظ البنك المركزي المصري المدى الذي سيسمح فيه للجنيه بالوصول أمام الدولار.

وربط الخبير الاقتصادي أحمد رفعت بين عدم الاستقرار في سوق الصرف وتراجع العملة المصرية مقابل الدولار وبين ارتفاع معدلات التضخم في الفترة المقبلة، مؤكداً أن أي ارتفاع في سعر صرف الدولار لا يكون في صالح المستهلك المصري على الإطلاق.

وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن جميع أنواع السلع المستوردة سوف ترتفع بنسب قياسية خلال الفترة المقبلة، خاصة وان المستويات التي وصل لها سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري لم يصل لها من قبل، متوقعاً أن ترتفع أسعار السلع بنسب لا تقل عن 20% في حال استمرار حالة عدم الاستقرار التي تشهدها سوق الصرف.

المصدر : موقع كلمتي